أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
المحتويات
واثقه رزينه كأنهم ف مهمه خاصه يجب الانتهاء منها وتنفيذها
سار الثلاثه رجال بعد أن انتهوا من إجراءات المطار وتحركوا ناحيه سيارتهم المخصصه وصعدوا بيها ومانا صعدوا السياره حتي هتف اولهم قائلا
هنعمل ايه دلوقت هنتحرك علي فين
هتف ثانيهم وهو المحامي الخاص بوالد مراد قائلا
هنتحرك دلوقت علي الفندق انا حجزت لينا تلات غرف نرتاح فتره وبعد كده نعمل اللي اتفقنا عليه
انتوا متأكدين من اللي هتعملوه دلوقت انا مش مطمئن خالص وشايف اننا اتسرعنا
رد عليه المحامي هاتفا بنفي
بالعكس احنا اتاخرنا جدا علي الخطوه دي مفروض ناخدها من زمان
الشخص الأول قائلا لهم
انا برضو شايف اننا اتاخرنا وخاېف مراد الطلخاوي يرفض يقابلنا او حتي ميصدقناش لان اننا كنا مفروض قولنا ليه من البدايه
انا برضو دا اللي قلقني بس بمجرد ما هنوريه الملفات والمستندات اللي تؤكد علي كلامنا دا اكيد هيصدقنا وخصوصا ان اننا مش هيبق لينا اي مصلحه في اننا نكذب عليه
الشخص الثالث سائلا
طب احنا هنروح ليه فين ف الشركه ولا ف قصره
المحامي مجيبا
لا هنتحرك علي الشركه لاني معنديش معلومات فين يكون القصر اللي
عايش فيه فنروح ليه علي الشركه هو اكيد هيكون هناك موجود لان مراد الطلخاوي معروف بحبه لشغله وانه عنده ف المقام الأول اللي مفيش فيه هزار
الشخص الأول بتوجس
تمام يبقي اتفقنا
الشخص الثالث بعدم راحه وقلق
ربنا يستر ويعديها علي خير
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه
سندت ملك راسها علي زجاجه السياره تتابع الطرق بينما مراد انغمس ف عمله عبر جهاز اللاب يدير بعض الأعمال ويتابع أعمال الشركه فهو سوف يغيب اسبوع عنها فقام بنقل اعماله عبر جهاز الللاب لكي يديرها
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا
خرجت ملك من حاله شرودها علي صوت مراد فادارت راسها له
هاتفها مراد متحدثا بهدوء
انتي كويسه
ملك وهي تؤمي له
اها
مراد بصوت عزب
مش محتاجه حاجه
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها
كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص
انا ممكن اتصلك بيها وتكلميها وتطمني عليها كمان مش حكايه يعني
انتشت روح ملك بحديثه لذلك ردت مسرعه
بجد... ازاي. هو انت معاك رقمها
أما مراد لها براسه كعلامه ايجاب ثم قام بإخراج هاتفه المحمول يعبث بيها ثم ناوله لها قائلا
خدي تقدري تكلميها
تناولت ملك الهاتف من يده وهي ترمقه بنظرات ممتنه شاكره وعلي محياها ابتسامه سعيده
رمقها مراد بنظرات اخري متلهفه لها وقام برفع ذلك الحاجز الذي يفصل بين وبين سائقه ويمنعه من رؤيتهم او الاستماع الي حديثهم
كانت ملك تنتظر اجابه خالتها بتلهف
اما عن مراد فاخذ يتامل حركتها التي تدل علي توترها الشديد
ف منزل الحاجه فاطمه
كانت تجلس مع جارتها إحسان كعادتها موخرا فهي أصبحت الوانس الوحيد لها وخاصه بعد زواج ابن اختها فأصبحت نتشارك يومها مع جارتها سوا بالذهاب لها او المجئ هي لها ف بيتها قطع تساورهم مع بعض صوت هاتف الحاجه فاطمه ف توقفوا عن الحديث رمقتها الجاره بنظره متسأله علي من يهاتفها فاردفت الحاجه فاطمه قائله
مش عارفه ياختي
ثم شاورها حدثها بأن تكون فقامت ناهضه من جلستها تسرع بجلب هاتفها التي ما رأت هويته واعتلت الفرحه و السعاده علي وجهها فاجابت علي الفور قائله
ألوو
اتي ملك صوت رد خالتها فحدثتها متلهفه
خالتي فاطمه ازيك وحشتيني
الحاجه فاطمه بسعاده وصوت متحشرج
ملك.. بنتي حبيبتي عامله ايه ي حبيتي وحشتيني اووي اوووي ي ملك
ملك بنفس تلهفها
وانتي اكتر ي خالتي والله انا تمام الحمدلله. انتي صحتك واحوالك عامله ايه
الحاجه فاطمه مجيبه
كويسه ي حبيبتي طول مانتي بخير
ملك قائله
ربنا يخليكي ليا ي خالتي
الحاجه فاطمه متسأله
ومراد عامل ايه كويس سافرتوا ولا لسه
نظرت ملك الي مراد مجيبه علي خالتها
مراد كويسه ي خالتي واهاا احنا سفرنا بس لسه موصلناش
اشار مراد لملك بأن ترسل سلامها لخالتها فهزت راسها له محدثه خالتها
مراد بيسلم عليكي ي خالتي
الحاجه فاطمه
الله يسلمه سلميلي عليه ي ملك وانتي ي حبيبتي خلي بالك علي نفسك واول ما توصلي طمنيني عليكي انك وصلتي بالسلامه
ملك بنبره محبه
حاضر ي خالتي اول ما نوصل هكلمك وهبقي اتصلي بيكي كل يوم متقلقيش بس انتي خلي بالك علي نفسك وسلميلي علي ساره كتير لما تشوفيها
الحاجه فاطمه بدموع متجمعه
يوصل ي حبيبتي محتاجه حاجه ي ملك
ملك بنفي
عايزه سلامتك ي خالتي انتي عايزه حاجه
الحاجه فاطمه بحب
لا ي حبيبتي اشهد ان لا اله الا الله
ردت ملك بدورها
محمد رسول الله
وقامت بتوديعها وقد تجمعت الدموع ف عينيها هي الاخري
مش عايزك ټعيطي طول مانا معاكي دموعك دي بتوجعني مش عايزه اشوفها تاني ماشي
أخرجت ملك صوت من حنجرتها كعلامه موافقه هي الأخري هاتفه
ربنا يخليك ليا
شاعره بالأمان والاحتواء بينما مراد ظل يتاملها وهي غافيه مثل الملاك البرئ الذي يشع طيبه وحب لا يعرف الخداع او الكذب.. ظل علي تامله الا ان غفا هو الاخري وسقط ف
نوم عميق .........
بعد مرور عده ساعات طويله
وصلت سيارات مراد الي مدينه شرم متحركين في طريقهم ناحيه الفيلا الخاصه بمراد ف هذا المنتجع الراقي بحيث يقطن فيه عليه المجتمع من رجال أعمال و وزراء ورجال مسؤلين ف الدوله فكان مراد له فيلا خاصه بيه وهي فيلا معروفه عند اغلب القانطين في هذا المجتمع ويعلمون الفيلا الخاصه ب مراد الطلخاوي كانت ملك تتابع الطريق وقد اعتلت ملامحها الأنبهار والدهشه من مظهر وروعه الفيلات التي تراها فهي ف حياتها لم تري شىء كهذا علي الاطلاق بهذا الجمال والرقي والفخامه. علي الرغم من متابعتها الي الأفلام و مشاهدتها أماكن كهذه الأماكن الرائعه الإ ان هذا المنتجع لم تري له مثيل او تعلم بوجوده من الأساس ظلت ملك تتابع الفيلات رائعه التصميم سواء من ألوانها الرائعه او طرزها الحديث بينما مراد كان ينظر لها يتابع علامات الأنبهار التي ف عينيها وي كأنها طفله صغيره فرحه بهذه الرحله تشدق مراد قائلا بصوت عذب
عجبينك اووي كده
استمعت ملك الي كلمات مراد ف اجابته بنبره منبهره دون الالتفات إليه فهي تخشي ان يفوتها فيلا دون مشاهدتها
اووي اووي ي مراد حلوين دي كلمه قليله انا عمري ما شوفت حاجه بالجمال دا كله قبل كده
ابتسم مراد لها واحب حديثها العفوي بتلك النبره الطفوليه فهتف بيها قائلا
اها مانا واخد بالي لدرجه انك مش راضيه تديني وشك وانتي بتكلميني
ملك بنبره اسفه
اسفه ي مراد بس لو بصتلك هيفوتني حاجات حلوه عايزه اشوفها
تفهم مراد عليها دون أن يعقب ناظرا الي الطريق بلا مبالاه
بعد فتره
توقفت سياره مراد امام إحدى الفيلا رائعه التصميم بلونها الرمادي مع تلك الديكورات والرسومات التي من الخارج جعلتها تحفه فنيه تتأمل وأما ان توقفت السياره أمامها
الټفت ملك الي مراد الجالس بصمت يتابعها وتساله بسازجتها المعهوده
احنا وقفنا هنا ليه
عقد مراد حاجبيها من سؤالها مجيبا عليها بهدوء قائلا بسخريه
عشان وصلنا خلاص ومفروض ننزل بس واضح انك حبه تكملي متابعه
ملك بنبره منخفضه وقد لمحت ضيق مراد
انت زعلت مني متزعلش انا مش قصدي حاجه بس هما عجبوني فكنت عايزه اشوفهم بس مش اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافيا لها متسالا عن أي زعل تتحدث
انا ازعل منك دا مستحيل من رابع المستحيلات اني ازعل من ملاك زيك انا استغربت سؤالك لما بتقوليلي وقفنا ليه
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا دي بتاعتك
اؤم لها مراد مستمتعا بحديثها
ايوه ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا ليه
امأت ملك له براسه وعلي وجهها معالم الخجل
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من السياره ترفع راسها ناحيه الفيلا الخاصه بمراد الذي لا تقل رقي وفخامه وجمال عن التي راتهم بل تري انها اجمالهم بذلك اللون الخاطف للانظار وتلك الديكورات الجاذبه للعين
قطع تأمل ملك هو امساك مراد ليدها ناظرا لها من تحت نظارته السوداء بحلقت ملك له من مظهره الشديد الجديه
اردف موجه حديثه لها
يلا بينا مش هنفضل واقفين
اؤمات ملك وتحركت بصمت جواره وهو ممسك بيدها
بينما اخذ الحرس مهمه إدخال الحقائب الي الفيلا
بالداخل
خطت ملك بقدمها مع مراد الي داخل الفيلا وكلما تعمقت بالداخل ازداد إعجابها ولفت نظرها جمالها الاخذ فا الفيلا عباره عن بهو واسع طويل يتوسطه طاوله ضخمه عليها انتيكه من النوع الفاخر ثمين الثمن وعن يمينها يوجد صالون ويوجد بالشمال سفرره كبيره بالمقاعد حولها ويوجد ف الإمام سلم طويل يتفرع لفرعين عند النهايه والذي يعتبر انه لغرف النوم
هتفت ملك لمراد وهي ترمق الفيلا بانبهار وإعجاب شديدان وتبتسم له
جميله اووي وتحفه فيلتك ي مراد زي اللي ف القاهره بالظبط نفس كل حاجه حلوه موجوده هناك موجوده هنا برضو
ضغط مراد علي يدها قائلا معمقا النظر داخل ورقتها متشدقا في حديثه
اسمها فيلتنا مش فيلتي كل حاجه بتاعتي هي ملكك انتي كمان مفيش فرق بينا عشان
تقولي فيلتي مفهوم
اتسعت ابتسامه ملك من حديثه فقالت برقه ومحبه له
ربنا يخليك ليا
تشدق مراد الي كلمتها ثم قال بجديه زائفه
لا احنا مش هينفع نوقف هنا انا مش ضامن نفسي تعالي فوق اوريكي الجناح اللي هنام فيه
وما ان انهي حديثه فجذب يدها صاعدا بيها الي الأعلي فامسكت بيده صاعده معه وعلي وجهها ترتسم السعاده والخجل
صعد مراد بيها الي الجناح الخاص بيهما وافلت يدها قائلا
ايه رأيك
تحركت ملك ال وسط الجناح هاتفه بسعاده
حلو اووي تحفه زي كل التحف اللي شوفتها تحت
مراد موعدا
اوعدك أن احنا هنبقي نيجي هنا علطول ونقضي وقت حلو مع بعض
ملك بتمني
ياريت ي مراد لانها خطفتي حقيقي اول ما دخلته بجمالها وروعتها
تحرك مراد ناحيتها قائلا بابتسامه خبيثه
زي ما خطفتيني كده
ملك وقد احمرت وجنتيها قائله
مراد بس. عيب
لم يعير مراد حديثهااهتمام بل اكمل خطواته ناحيتها قائله بمكر
ايه العيب ف اني بقول انك خطفتيني
توترت ملك واخذ صدرها يعلو ويهبط قائله بصوت خرج هامسا بتخبط
مراد اوعي عشان اجيب الشنط من تحت
مراد لم يصغا لحديثها
سيبك
متابعة القراءة