أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد

موقع أيام نيوز

التعليمات والمعلومات للمصممه صاحبه آكبر شركات التصميم ف مصر الخاصه بالسيدات 
تممد مراد بجوار ملك علي الفراش وهو ناظر الي 
كانت الحاجه فاطمه وساره قد وصلا الي فيلا مراد وقام التاكسي بانزالهم مباشره بينما رمت الحاجه فاطمه نظرها الي القصر التي تقطن بيه ملك الغاليه وأثناء دلوفهم الي القصر عارض طريقهم رئيس الحارس هاتفا لهم 
عايزين مين ي حضرات 
الحاجه فاطمه تجيبه
انا خالته ملك مرات مراد بيه ودي صاحبتها ساره 
نظر لهم رئيس الحرس نظره شموليه بينما كانت ساره تنظر له بسخط فاثناء زيارتها لملك بالأمس لم يكن يقف هذا الشخص وقام الحراسان الآخرين بادخالها علي الفور حين قالت هويتها 
رئيس الحرس 
تقدروا تستنوا لحد ما ابلغ مراد بيه 
هتفت ساره له بسخط 
علي فكره انت قليل الذوق لان بتقولك انها خاله ملك مرات مراد بيه وانا صاحبتها وأساسا انا امبارح لما جيت لها انت مكنتش واقف من اللي عينك من امبارح للنهارده اصلا انا ليا كلام تاني مع مراد بيه بس لما اشوفه 
ع بعد كان معتز الذي صف سيارته ويتابع تلك التي الجنيه التي شغلت باله لفتره طويله ظل يتاملها لحين سمع صوتها وقد شعر بخفقان ف قلبه فاسرع ناحيته حينما وجدها توبخ رئيس الحرس 
وصل معتز لهم وهتف باحترام 
السلام عليكم 
ادرات كلا من ساره والحاجه فاطمه رأسهم عقدت الحاجه فاطمه راسها ولكن ما ان لبثت وتعرفت عليه فهو صديق مراد فرحبت بيه باحترام 
انت معتز صاحب مراد صح 
معتز مجيبا 
اها ي حاجه فاطمه عامله ايه 
أومات له الحاجه فاطمه مرحبه 
الحمدلله ي ابني 
بينما وجه معتز نظره لساره الوقفه بزهول 
ازيك ي انسه ساره عامله ايه 
تخصبت وجنتي ساره 
وردت 
الحمدلله بخير 
نظر لها معتز ثم وجه نظره لرئس الحرس 
دول قرايب ملك هانم مرات مراد يعني يدخلوا وقت ما يحبوا انت فاهم 
حرك رئس الحرس له رأسه

قائلا بنبره معتذره 
اسف ي استاذ معتز ثم حدث كلا من الحاجه فاطمه وساره 
واسف ليكم مره تانيه 
نظرت الحاجه فاطمه وردت بطيبه ام 
ولا يهمك ي ابني انا عارفه ان شغلك ودا واجبك ناحيته 
نظر لها الحارس نظره امتنان وشكر بينما نظرت ساره له بغيظ ولم تعقب لاحظها معتز فهتف لهم بأن يدخلوا 
اتفضلوا يلا بينا مش هتفضلوا واقفين علي الباب كتير 
أومات له الحاجه فاطمه وخطوا معه الي الداخل قام معتز برن جرس الفيلا فقامت احدي الخادمات بفتحه 
فهتف معتز لها اطلعي لمراد بيه قولوا قرايب ملك هانم وصلوا خالتها وصاحبتها 
عقدت الخادمه حاجبيها ولكنها اطات راسها بخشوع بينما خاف معتز من رده فعل صديقه وبالاخص ان ملك مازالت مريضه ولكنها بالتأكيد ستفرح حينما تري خالتها وصديقتها وسوف يغير من حالتها النفسيه هتف معتز وحدث الحاجه فاطمه وساره بأن يجلسوا ويستريحوا حتي تنزل لهم ملك. وظل يتأمل ساره خسيه بينما الحاجه فاطمه تتأمل روعه القصر وجماله الاخذ للعين فهي لم تتوقع أن يكون بذلك الفخامه والرقي والروعه ف حين ساره وهي تتأمل مع الحاجه فاطمه تنبهت لمعتز الذي ينظر لها فخجلت واخفضت راسها بارتباك ف حين قال هو نفسه 
عامله مكسوفه اللي يشوفك دلوقت ما يشوفش جنانك من شويه. 
قطع حاله تأمل وشرود مراد بملك صوت طرقات خافته ع باب الجناح الخاص بيه 
نهض مراد عليه بتكاسل وقد امتعضت ملامحه فهو لم بإذن بأحد ان يصعد الي هذا الطابق الا باذنه فمن تشجع ان يفعل ذلك قام بفتح الباب وهتفت بالخادمه پغضب 
مين اللي اذن ليكي تطلعي وتخبطي علي الجناح 
ارتعشت الخادمه وجف حلقها من ڠضب رب عملها فهتف بصوت مرتعش 
معتز بيه تحت وأمرني اطلع لحضرتك ابلغك ان قرايب ملك هانم تحت خالتها فاطمه وصاحبتها ساره 
نظر مراد لها وقد اعتلت الصدمه ملامحه وهتف بيها بنبره مرتفعه
اااايه 
ف حين ان ملك اخذت ترمش بعينها عده مرات وقد ايقظها صوت مراد العالي نسبيا............. 
الفصل 23
اسيرة انتقامه
الفصل الثالث والعشرون 
في جناح مراد
تنبهت ملك الي تلك الأصوات المتداخله التي اخترقت اذنها فأخذت ترمش بعينيها عده مرات متتاليه ثم قامت بفتحتهم وانصصت الي الصوت الاتي من باب الغرفه فوجدت انه صوت صياح مراد مع الخادمه فأخذت تصتنت الي حديثهم وهي عاقده حاجبيها
مراد وهو غافلا عن ملك التي استيقظت وتستمتع الي حديثهم فحدث الخادمه بخشونه
هو معتز اللي قالك تتطلعي 
الخادمه بنبره مرتعشه
ايوووه.. ي مراد بيه.... انا معملتش حاجه غير هو اللي أمرني بيها وانا نفذت اللي أمرني بيه . وهما قاعدين تحت مع استاذ معتز وعايزين يشوفوا ملك البنت اللي جت امبارح وقالت عايزه تشوفها جت انهارده برضو ومعاها ست كبيره بتقول خالتها وأنها صاحبتها
فرك مراد وجهه بعصبيه شديده فصديقه معتز ورطه فهو لم يريد مقابلتهم ف الوقت الحالي وخصوصا ملك فهو يخشي ان تعترف لهم ويرونها بتلك الحاله المتعبه فلم يعرف ماذا يفعل 
صړخت ملك بصوت عالي قافزه من علي الفراش متناسيه مرضها وتعبها وكأن قد عادت إليها الروح حينما علمت بوجود خالتها وصديقتها بالأسفل فهي اشتاقتهم كثيرا ولم تراهم منذ أتت الي ذلك القصر 
أدار مراد راسه پذعر ناحيه ملك التي خشي ان يكون قد أصابها مكروه ولكنه وجدها تقفز من علي الفراش متجه ناحيه باب الجناح تهتف باسم خالتها 
خالتي.... خالتي فاطمه تحتت.. عايزه تشوفني 
استوقفها مراد وعارض طريقها ممسكا بيدها بقوه 
انتي رايحه علي فين 
نظرت له ملك بنزق وكره أصبح واضح ف عينيها وهتفت بيه 
اوعي سيبي ايدي... سبيني انزل اشوف خالتي. عايزه اشوفها ايه هتمنعني 
نظر مراد لها ثم وزع نظره علي الخادمه الواقفه علي الباب منتظره الرد وجه مراد حديثه الي الخادمه 
انتي انزلي تحت دلوقت واحنا نازلين وراكي 
اومات له الخادمه باحترام 
تحت امرك ي مراد بيه 
ثم خرجت غالقه الباب وراءها بهدوء 
بينما أعاد مراد وجهه الي ملك الواقفه تتابع مايحدث ثم حدثها 
لو عايزه تنزلي تحت لازم تسمعي الكلام اللي هقولهولك وتنفذيه 
رفعت ملك نظرها له وقد لمحت ف نبرته نبره ټهديد واضحه ف اجابته متسأله 
ولو مسمعتش كلامك هتعمل ايه 
مراد وهو علي حالتها المشدوه 
الاجابه بسيطه مش هتنزلي وهخليهم يمشوا وانتي عارفه اني اقدر اعمل كده 
نظرت له ملك بسخط فهي علي درايه كامله بانه يستطيع فعل ذلك لذلك تراجعت عن قرار معاندته ف الوقت الحالي فهي تريد وبشده ان تري خالتها وصديقتها تريد أن تعانقهم بشده وتسريح بحضونهم فهما اهم شىء ف حياتها ولا تريد أن تفوت فرصه ان تراهم فيه لذلك وجهت له حديثها وهي رافعه راسها ناحيته فهو بالفعل طويل عنها وهي أمامه مثل الطفله التي تحادث والدها فبرقت بعينيها الزرقاء له قائله 
وايه اللي عايزني اعمله 
نظر لها مراد مشدوها لفتره فقد سرحته بعيونها الزرقاء الفاتنه وهي ترفع راسها له

لكي تري وجهه وتحادثه لمح انه ف كل مره توجه له الحديث ترفع راسها له وكأنها تبذل مجهود لكي تراه 
انتابت ملك حاله من الذعر والزهول فأخذت تتملص من تحت زراعيه وترمش بعينيها عده مرات محاوله الفكاك منه وټضرب صدره بيدها بينما مراد يتابعها وعلي وجهه ابتسامه عابثه 
قالت له بصوت لاهث 
ابعد.. ابعد نزلني... ايه اللي عملته دا 
ضحك مراد عليها بشده وامسك بيها بقوه حتي لا تفلت وحدثها ضاحكا 
مش الحق علي ان بوفر عليكي كل شويه ترفعي راسك ليا عشان تشوفني اديني ريحتك ورفعتك لمستواي مفروض تشكرني بدل ما انتي عامله زي الفار المذعور كده. اهدي 
ذهلت ملك مره اخري من حديثه وتشبيهها بالفأر فڠضبت من حديثه السخيف فكورت قبضتيها الصغيريتن وأخذت ټضرب بيه علي صدره بقوه هاتفه بنزق 
بقولك نزلني وابعد بقا عايزه انزل لخالتي 
مراد هاتفا 
مش تسمعي الأول هقول ايه عشان تنفذيه.. وعلي الله ي ملك متنفذش اللي هقولك عليه 
ملك وقد لفحتها انفاسه علي صفيح وجهها 
قول وخلصني عايز ايه بس ابعد كده 
وكانت اجابه مراد بأن قربها علي صدره بقوه قائله لها 
مش عايزك تقولي لخالتك اي حاجه حصلت بينا واي مشكلة حصلت تقوللها انك مبسوطه وسعيده ومرتاحه في حياتك ماشي 
نظرت ملك له وقالت بسخريه
عايزني اكدب يعني 
مراد مجيبا 
لا تنسي زي ما انا هنسي ومش عايز حد يعرف مفهوم
ثم ضغطت بيده ع خصرها مأكده علي حديثه فتأوهت بصمت وهي تضغط علي شفتيها السفليه وحركت راسها علامه موافقه 
ماشي.. ماشي مش هقولها حاجه بس نزلني بقا 
لم يسمع مراد لحديثها بل كان يتابع حركتها وهي تضغط ع شفتيها السفليه فاثرته بحركتها هذه دون أن تشعر فثلبت 
وقام بانزلها ناظره ثم استرد لها هاتفا بيها كأنه لم يفعل شىء 
ادخلي البسي حجابك وجهزي نفسك بسرعه عشان ننزل لهم.. 
 بينما هو قد ارتسمت علي شفتيه ابتسامه بسيطه ثم تحرك ناحيه الاريكه جالسا عليها منتظرا خروجها حتي ينزلا بالأسفل
بالاسفل 
كان معتز جالس علي المقعد المجاور للاريكه الجالسه عليه الحاجه فاطمه وساره 
هتفت ساره بضيق 
هما هيتاخروا علينا ولا ايه احنا قاعدين بقالنا كتير ومحدش فيهم نزل 
استمعت الحاجه فاطمه الي حديث ساره فحدثتها قائله 
ماهي الخدامه قالت انهم نازلين اتلاقيهم بس بيجهزوا وكمان احنا فجأنهم بأننا جينا ليهم 
هزت ساره راسها بامتعاض قائله لها
ما انا إمبارح كنت هنا وقولت اني جاي انهارده بس الواضح أن محدش خبر ملك 
معتز

مستمعا الي حديثهم ثم هتف قائله لساره 
متقلقيش ي انسه ساره هم شويه ونازلين لازم نراعي برضو انهم عرسان جداد 
نظرت ساره له واومات علي حديثه بصمت 
معتز وقد شعر بضيقهم فحدثهم 
لو حابين تشوفوا الفيلا وتتفرجوا عليها يكون هما نزلوا تعالوا 
هتفت الحاجه فاطمه له بنبره معتذره 
لا خلينا قاعدين هنا لحد ما ينزلوا ونبقي نشوفها مع ملك لما تنزل 
حرك معتز راسه لها متفهما وموافقا لها
خرجت ملك من المرحاض بخطوات متمهله وقد اكتسي وجهها بحمره خاجله ولم ترفع راسها ناحيته فهي لا تريد مواجهته بعد ما بدر منه بينما مراد اخذ يتابع حركاتها تلك بتسليه وابتسامه مرتسمه علي شفتيها وقد أعجبه خجلها الظاهر عليها اتجهت ملك ناحيه التسريح تقوم بلف الحجاب علي راسها وقد اخفت تلك الربطه المربوطه علي رسغيها بفعل الفستان الذي ترتديه وبعد أن انتهت ملك تحركت باتجاه باب الغرفه بينما نهض مراد وتحرك ناحيتها وامسك بيدها بينما أدارت راسها له فاجاب عليها بعد أن لمح اعتراضها 
مش عايز اعتراض لازم نبان طبيعيين قدامهم 
لم تعقب ملك عليه بل أدارت مقبض الباب وتحركت وهو بجوارها الي الخارج 
نزل مراد وملك الدرج وهو ممسكا بيدها وما ان لمحت خالتها وصديقتها بجوارها جالسين ع الاريكه حتي تركت يد مراد واسرعت ناحيتهم بتلهف وفرح وسعاده غارمه علي وجهها 
خالتي فاطمه 
وما ان سمعت خالتها ندائها عليها حتي هبت واقفه متجه ناحيتها وكذلك ساره صديقتها 
ارتمت ملك بحضن خالتها التي فتحت زراعيعا لها قائله بتلهف 
ملك بنتي حبيبتي 
حضنت ملك خالتها بشده بينما خالتها توزع قبلاتها عليها بتلهف واشتياق وعلي وجهها
تم نسخ الرابط