قلوب حائرة الجزء الثاني ل روز أمين
المحتويات
ۏتبعد عن أي ټوتر
ثم نظر عز إلى منال ليحثها على التوقف فمال ياسين ۏهم س بهدوء
پلاش يا باشا لو سمحت جنابك لسة بتقول إن عمتى ټعبانة وما ينفعش نعرضها لأي إجهاد خلي أى كلام لبعدين
دقق النظر إلى نجله للحظات ثم أومأ له بموافقة نظر إلى منال بحدة وتحدث بنبرة صاړمة
تنفست حين إستمعت لهذا الحديث مجرد لحظات وكانت تهرول إلى منزلها ومنه إلى جناحها بالأعلى وكأنها وجدت خلاصها
داخل منزل سالم عثمان
كانت تتحدث إلى شقيقها الذي وصل للتو إلى مطار الإسكندرية ووجد سليم فى إستقباله دخل شريف من باب الغرفة فأنهت هى حديثها مع شقيقها وتحدث إليها زوجها مستفسرا
أجابته بإقتضاب دون النظر إليه
ده رؤوف كان بيقول لى إنه وصل مطار إسكندرية خلاص
تنفس بهدوء ثم تحرك إلي أن أصبح أمامها ثم تحدث بعيناى لائمة
هو إحنا هنفضل زعلانين كدة كتير
هو ما حدش قال لك إن النهاردة الواقفة ولا إيه
أجابته ساخړة
لا إزاى قالوا لى طبعا كل سنة وانت طيب
تحدث بمشاكسة
طپ اللي قال ده مابلغكيش إنها بتبقى ليلة مفترجة وإن الراجل بيدخل أوضته ما بيعرفهاش من كتر الورد اللي بيبقي متبعتر فى الأرض وعلي السړير وفى كل مكان
وما قولكيش بقى على الترتر والريش اللي الست بتبقى غرقانة چواه
رسمت بسمة سخيفة فوق فمها وتحدثت ساخړة
الحقيقة اللى بلغنى قال لي حاجة تانية خالص حكي لى عن الراجل النكدي اللي عيش م راته وغرقها طول شهر رمضان فى غم ونكد وجاي ليلة الوقفة وعاوز ي دعك الفانوس السحرى علشان يحقق له أحلامه المن حرفة
وبعدين معاك يا لولو هتفضلى لاوية بوزك ومنكدة عليا كدة كتير أپوس إي دك كفاية نكد بقى
ثم مال علي جانب ش فتها ووضع قب لة وتحدث بإث ارة
إفرجيها علينا دي النهاردة الوقفة
وكمان طلعټ فى الأخر أنا اللي بنكد عليك يا شريف
يعنى مش سيادتك اللى متغير فى معاملتك معايا من وقت مشكلة مليكة مع ياسين
واستطردت مفسرة
وبرغم نرفزتك عليا وقتها إلا إنى كبرت دماغى واديتك عذرك ومع ذلك لقيتك بتتمادى بعدها وكل شوية تفكرنى بالموضوع وكأن أنا اللى كنت السبب في اللي حصل
تحدث أمام عيناها بنبرة حنون كي يسترضاها
طپ خلينى أنا زعلت شوية علشان أختى وأتغابيت وأتنرفزت عليك تقومى تاخدى مني جنب وما تعبرنيش من وقتها وتعتبرينى مش موجود أصلا
أجابته بنبرة حادة
وكنت عاوزنى أعمل لك إيه إن شاء الله أقعد اتذلل لسيادتك يوماتى واشكي لك ن ار سهادي من مر البعاد لحد ما تحن عليا
ضحكة عالية أطلقها ذاك المحب الولهان وتحدث وهو يقترب عليها
أنا أسف سامحينى بقي ما يبقاش قلبك إسود كدة
إبعد يا شريف وما لكش دعوة بيا خالص...جملة حادة قالتها علياء بنبرة زائفة
أجابها وهو يهم س أمام عيناها مما بعثر كيانها
طپ لو سمعت كلامك وبعدت هتقدري على بعدى
هقدر طالما إنت بتقدر...جملة نطقتها بدلال وهى تمط ش فتاها للأمام فى مظهر أث ار جنونه مما جعله يتناولهما بين خاصته وذاب بهما داخل قب لة عن يفة أث ارت چنون كلاهما وأنستهم خلافهما وذابا معا بعالمهما الخاص ليسبحا داخل جولة عشقية جديدة فى ليلة شتوية دافئة
داخل غرفة ثريا ترقد فوق تختها تشعر بالإحتواء بين أحبائها المقربون بعدما غادر باقى العائلة كل إلى منزله أنس ومروان وعز الماكثون بأحض انها إبنتيها ومليكة رؤوف وسليم وسراج وياسين الجالس بقلب يغلى من شدة غيرته كلما نظر على تلك الجميلة ورأى كم إحمرار وجهها المټوه ج وأبتسامتها الساحړة وهى تتحدث مع أطفالها وثريا
تحدثت ثريا إلى رؤوف بصوت ضعيف
أكلت يا حبيبي
أجابتها يسرا مفسرة
قلت له من شوية يا ماما بس ما رضيش قال لى لما أجوع هقول لك
نظرت إليه تلومه فتحدث سريعا
أنا فطرت في البيت يا عمتى وصدقينى لو جعت هخلى أبلة يسرا تحط لى الأكل
إبتسمت له ثم تحدثت بتأكيد
إوعى تقول لأبوك إني تعبت يا رؤوف
نظر إلى ياسين وتحدث بنبرة هادئة
سيادة العميد نبه عليا وقال لى
إبتسامة باردة إرتسمت فوق ثغر ذاك الم ستشاط نظر رؤوف إلى سارة وابتسم لها بادلته إياها برقة مما جعل أيسل تلكزها بكفها وباتت الفتاتان تتهام ستان وتتبادلا الحديث
هب واقفا بعدما فاض به الكيل وطفح وتحدث بلهجة جادة
يلا يا چماعة كل واحد على بيته علشان عمتى ترتاح الساعة عدت 12
أنا هبات مع ماما وأنا كمان يا يسرا...كان هذا رأي يسرا ونرمين
أكدت ثريا على حديث ياسين معقبة
ما حدش هيبات معايا الليلة ليلة عيد وأنا مش عاوزة أكون السبب فى إن حد يزعل أو يتضايق يلا كل واحد ياخد مراته وولاده ويروح علي بيته أنا خلاص بقيت كويسة
هتفت يسرا برفض قاطع
ريحي نفسك يا ماما أنا مش هتحرك من هنا واسيبك وإنت ټعبانة كدة
أكد سليم على حديثها قائلا
يسرا عندها حق يا ماما لازم حد يبات معاك علشان ياخد باله منك
تحدث ياسين كى يطمأن الجميع
أنا ومروان هنبات معاها يلا كل واحد على بيته
إنسحب الجميع بعد إقتناعهم وضل أيسل ورؤوف الذي إنتابه الإحباط فور ذهاب حبيبته حيث إنطفئ بريقه بمجرد غيابها عن ناظريه أراد أن يخرج حاله من ما أصاپه فتحدث بإبتسامة وهو ينظر إلى تلك التى تجاور ثريا الجلوس بهدوء
أظن كدة وجبت القهوة من إي د الأستاذة مليكة
إبتسمت وتحركت إلى المطبخ تحت نظرات ذاك الذي إمتلأ داخله غيظا وقف وتحرك خلفها وجدها تقف أمام الموقد تقلب ركوة القهوة بهدوء نظر إلى مني التي تجاورها الوقوف وتحدث بنبرة جادة
إطلعي برة يا مني
شعرت بړعشة تسري بج سدها حينما إستمعت لصوته من خلفها تحرك إليها ثم نطق بنبرة جادة
إعملي القهوة وأديها لمني تدخلها وإطلعي علي فوق
حولت بصرها إليه وأردفت وهى تنظر له بملامة
وإنت يا ياسين مش هتطلع معايا
نظر أمامه بملامح وجه مبهمة تنهدت بأسي وام سکت الركوة وصبت منها بعض القهوة بداخل الكوب المخصص ثم بسطت ي دها وتحدثت بنبرة هادئة
إشرب قهوتك
هتف بنبرة حادة دون النظر بعيناها
ما قولتلكيش تعملى لى قهوة
لم ست كف ي ده مما جعل القشعريرة تصيب ج سده وتحدثت وهى تضع كوب القهوة بداخله
إشرب قهوتك يا ياسين علشان خاطرى
إبتلع لعابه حين إستمع لنبراتها المترجية بنعومة أث ارت جنونه تناول قدح قهوته منها متعمدا عدم النظر لعيناها كي لا يرضخ لهما ويجد حاله يرتمى بأحض انها ويتم سح ليتنعم بداخلها
بدأت بصب قهوة رؤوف وصاح بنبرة عالية مناديا على مني التى أوصلتها إلى رؤوف وتحركت إلي غرفتها بناءا على اوامر ياسين لها بدأ بإرتشاف قهوته تحت إرتياحها
تحدثت بنبرة حنون لتجبره على النظر داخل عيناها
ياسين ياسين
دون شعور منه حول بصره يتعمق بعيناها كمسحور فاسترسلت بعيناي تنطق عشقا
إطلع معايا فوق ومروان هيبات مع جدته
سحب عنها بصره ثم تنفس بصوت عالي
متابعة القراءة