شهد السلطان بقلم نورا عبد الرحمن
المحتويات
وهمام غيركوا ياشهد
اني همام كل حياتي من وانا صغيره عشقته انتي خابره حكاية اميره ساعتها مشكتش بهمام وفضلت جنبه اديته فرصه يصلح اللي عمله او حتى يطلع الحق ماقولتش لا همام غلط لاا فضلت جنبه دعمته لحد مطلع الحق و طلع همام معملش حاجه من اللي قالتها البت اميره وانا مخسرتوش اللي يحب يدي الفرصه للي يحبه ياشهد فرصه واتنين وتلاته انا اديت همام فرص كتير ووقفت جنبه لحد النهارده وانت خابره زين سابني وسافر وهجرني اتحملت بعاده خمس سنين مكنش بيتصل بيا ولا يسال عليا جبت نصر وهو غايب قولت معلش هو اكيد مخڼوق مع اني الوحيده اللي وقفت معاه بس هجرني ولما رجع استقبلته بكل حبي وشوقي اللي كنت مخبياه طول السنين اللي فاتت انما يرجع يقولي انه كان متجوز ومخلف مقدرتش اتحمل لتردف بدموع دي كسره عمري مهقدر اسامحه عليها كلكم خابرين اني ذقت المره بغيابه مرات ابوكي كانت بتذلني عشان تطفشني واني كنت اتحمل على امل انه يرجع واتاريه عايش حياته ومخلف
انتي خابره همام بيحبك قد ايه وهو سفره كان لظروف كان لازم يسافر ويسيب البلد لحد ميهدى مهو مش هيتحمل ظلم اهل البلد وابويا ليه انما جوازه هو اجوز عشان صاحبه هو راجل وبغربه ولوحده اكيد هيضعف قدام بت بتحبه
رباب پبكاء انتي مش حاسه بيا ياشهد ليه هو مخلف منيها ياشهد وحايبلي بتها هنيه اني كل اما اشوف البت بحس بروحي تتسحب مني افتكر امها بس بعد اكده استغفر ربي مهي عيله مالهاش ذنب بحاجه
شهد منا عارفه بس انتي شايفه همام ياعيني قالب على نصه كلنا عارفين بيحبك قد ايه لتردف بخبث والا انتي عايزاه ياخد بته ويطفش ومش هنعرفله طريق تاني
رباب بقلق وپخوف هو مش هيعمل اكده
شهد لا هو ممكن يعملها لو ما لقاش قبول منك وفضلتي اكده معكننا على روحك وعليه
شهد بكذب مقالش بس اني حاسه انك لوفضلت اكده اكيد هيعملها
رباب لا لا همام مش هيعملها تاني لا
شهد والله براحتك اني قولت اللي عليا والباقي عليكي اني هروح اشوف ابوي لتغادر وتترك الاخر تفكر بحيرة وخوف وقلق
شهد دخلت عند والدها ووجدت همام عنده
همام هااا عملتي ايه عقلتيها
همام يعني لسه راكبه دماغه
شهد هي راكبه دماغه ايوا بس دلوقتي انسب وقت تصالحها فيه
همام يعني لانت
شهد بابتسامه والله انت وشطارتك يابو نصر
همام بابتسامه ربنا يخليك ياقلب اخوكي والله قولت متجيبها الا شهد ليغادر وهي تراقبه ربنا يسعدك ياهمام ياخويا
منصور وانتي يابت منصور عامله ايه مع حوزك
منصور ربنا يريح قلوبكم ياولاد منصور
احتضنت والدها بحب يارب يابوي
ليدخل فايق ايه مش هينوبنا من الحب جانب والا ايه الدلع والحب كله لابوكي واخوكي اني ايه
شهد انت حبيب اختك عامل ايه يافايق
فايق بخير ياحبيبتي بس اني جاي عشان عايزك تقولي لابوكي اني خلاص عايز اتجوز
منصور ودي عايزه وسايط يابني ده يوم المنى
فايق بت شفتها من شهر خارجه من بيت بكري ولما سألت عنيها قالولي بت خاله واسمها عيشه
شهد بقالك شهر راسم عالبت من غير علمنا
فايق منا مبشوفش حد فيكم الله هااا يابوي ايه رأيك
منصور بسعاده البت اهلها مفيش عليهم كلام واحنا انشاء الله كمان يومين وهطلبهالك
فايق بسعاده ربنا يخليك لينا يابوهمام
شهد مبروك يافايق
فايق يبارك فيكي ياوش السعد انا هروح ابلغ امي عشان مبلغتهاش
ليغادر ويتنهد منصور براحه الحمد لله يارب نعمك كتيره متتعدش
دخل همام عليها لتنهض بارتباك فهي حقا لاتريده ان يتركها مرة اخرى
اجلسها وجلس بجانبها بهدوء مش كفايه زعل يابت النجاتي
رباب
عارف اني غلطت بحقك كتير بس ليكي عليا مزعلكيش تاني واصل
رباب و لو زعلتني ياهمام
همام بابتسامه والله مش هزعلك
رباب والله لوعملت حاجه تزعلني مرة تانيه مهتشوف وشي انا وابنك تاني واني بقولك اهاه
منصور مش بدري ياسلطان متسيبها تبات النهارده
سلطان بدري من عمرك ياحج معلش مره تانيه يلاا ياشهد
ودعت شهد والدها ليمشوا حتى وصلو السياره
ليوقفهم نصر بتذمر طفولي اني زعلان منك ياسلطان
نزل لمستوه بابتسامه نصر باشا زعلان مني مينفعش احنا نراضيك دلوقتي هاا زعلان ليه يانصر باشا
نصر مش قولت انت واخد عمتي عشان تجيبولوا عروسه تجوزهالي
سلطان بابتسامه ايوه
نصر طب هي فين انت بتضحك عليا
سلطان لا اضحك عليك ايه ليردف بخبث وهو ينظر الى شهد التي نظرت الى الارض بحرج متقول لعمتك اني عن نفسي جاهز
نصر يعمتي انتي
شهد بضيق يلاا ياحبيبي امك بتندهلك
نصر فين امي مبتندهش لينظر الى سلطان انت سمعتها بتندهالي
سلطان بضحك لا ابددا
شهد بغيظ يلاا يانصر لحسن ازعل منك
ليغاادرالصغير بتذمر وتصعد الاخرى السياره
وفي الصباح استيقظا بانزعاج على رنين الهاتف المتواصل ليتوقف هاتفه عن الرنين وتبدأ طرقات على الباب بسرعه نهض بفزع وشهد خلفه بقلق ايه اللي حصل
سلطان مش عارف هروح اشوف ونزل الدرج بسرعه ليجد عوض پخوف الحق بكر ياسلطان بيه
سلطان
يتبع
24 و
سلطان اهدى يابكر اهدى ان شاء الله خير
بكر خير كيف ياسلطان ومراتي اتخطفت من بيتي وبغيابي وانا مقدرتش احميها
سلطان كيف هتحميها وانت مكنتش هناك استهدى بالله يابن عمي كيف هتقدر تفكر وانت رايح جاي اكده
بكر بضيق يووووه دي عايزه ايه كمان بتتصل مالصبح
سلطان مترد يمكن في حاجه مهم
بكر اكيد عايزه ترغي ليقفل للمرة السابعه
اتصل بعوض عملتوا ايه
عوض دورنا بكل حته مالوش اثر فص ملح وذاب
بكري پحده تدوروا كمان لحد متلاقى ياعوض مش عايز يجي الليل الا وهو تحت جزمتي انت فاهمه
عوض ان شاء الله
سلطان مرحتش بيت سعيد ليه يابكر
بكررحت هو انا هتوه عن دي بس مش بالبيت دورنا بكل مكان يخصه مالوش اثر انا هتجنن هتجنن ليرن هاتفه مرة اخر اجاب بكر پغضب عايزه ايه مش فاضي للرغي ليغلق المكالمة بوجهها ولم يدع لها مجال للحديث
حمل مفتاح السياره
سلطان على
فين
بكر هدور عليها اكيد مش هفضل قاعد اكده زي النسوان
سلطان هجي معاك
قاطعهم دخول عيشه پغضب انا بقالي بكلمك مالصبح مش بترد ليه
بكر
بصړاخ مش فاضي مش فاضي متفهمي بقى و اطلعلي من نفوخي
سلطان أراد الخروج وتركهم لوحدهم
ليسمعها تقول پاختناق ودموع مكبوته حتى لو الحاجه تخص مراتك
بكر
سعيد هتوقعي ڠصب عنك وعن اللي خلفوكي
هدى پبكاء مش هتنازل عن حقى وحق ابوي بكفياك عاد حرام عليك هملني بروحي اني تعبت تعبت منكم
شد شعرها پعنف والله وطلعلك لسان يابت عزام بتعلي صوتك عليا
هدى بالم وصړاخ كفايه حرام عليك خسړت ابويا عشانك انت وابنك اللي قتل ابن القاضي عشان اختلفوا على المخازن والفلوس وبعد اكده هربت انت و ابنك ومفيش قدامهم الا ابوي قتلوه وڼارهم بردت
سعيد والله لو اتكلمتي من هنيه للصبح مش هسيبك الا لما تتنازل
هدى بعند مش هتنازل عن حاجه واعلى مافي خيلك اركبه عايز تقتلني اقټلني اقله تريحني واخلص منك ومن قرفك صفعها لتسقط ارضا
سعيد لا مش ھقتلك هقتل حبيب القلب اللي مقويكي عليا ومخليكي تعصيني عايزه تاخدي فلوسنا وتوديها للغريب
نبضاتها زادت خوفا على بكر لتقول بدموع لم تستطيع منعها بكري مالهوش باللي بينا
سعيد بسخريه والا ليه مش هو اللي مقويكي يبقى هخلص منيه ودلوقتي كمان
هدى پخوف وشهقات خلاص خلاص اني هوقع
شاطره يا بت عزام خدي
بكر لو راجل انا اهااه قدامك اعملها
هذا صوته التفتت بلحظة لتراه يسدد لكماته على عمها بغل وڠضب رجاله يحاوطون المكان حتى سقط عمها أرضا ولا يستطيع الحراك ابعده عنه سلطان كفايه عاد
خد مراتك وروح وسيبو للرجاله يربوه
بكري لا ياود عمي اني بقى هريحه خالص لينظر الى سعيد ومش هتقدر تعمل حاجه واصل أخرج مسدسه ووجهه على الملقا ارضا لتتسع اعين الاخر خوفا ليصدم بهدى تجلس على ركبتيها امام عمها تمنع بكر من قټله
بكر پغضب اغمض عينيه ابعدي ياهدى
هدى بدموع ورجاءلا لا مش هبعد يابكر مش هتقټله
بكر اعتصره قلبه لرؤية دموعها انتي مش شايفه عمل فيكي ايه
systemcodeadautoads لتسرع الاخرى وتقف امامه وسط صدمت الجميع
بكر پحده ابعدي بقولك
نظرت اليه پبكاء اوعدني متعملش اكده متقتلوش
بكر پحده ليه ليه انتي اتهبلتي مش شايفه عمل فيكي ايه
هدى بشهقات وهي تمسح دموعها شايفه شايفه بس مش هقدر اتحمل جوزي ېقتل عمي يا بكر افهمني عشان خاطري لتردف بشهقات اني مش عايزه اخسرك يا بكر وسعيد يبقى عمي سيبه وخليه يمشي مش هقدر اكمل معاك وانت اللي قټلت عمي
بكر پغضب كيف
سلطان قاطعه بتفهم سيبه يا بكر البت معاها حق ميصحش تقتله
بكري پغضب رمق ذلك الملقا على الارض اقسم بالله لو هوبت ناحيتنا تاني لاقلتلك ياسعيد ومش هيكفيني عيلتك كلها پغضب ويغادر اما سلطان جلس امام سعيد الذي تتردد على مسمعه كلامات ابنة اخيه الصغيره التي اعطته درسا لن ينساه أبدا عن صلة الډم
ليقول سلطان شايف تربيت عزام ياسعيد يا خساره انك اخوه اظن دلوقتي معدش ليك عندنا حاجه حتى بت اخوك تنساها واصل وسيبها كفايه عليك يتمتها هملها وسيبها تعيش حياتها ليردف وهو يعتدل دلوقتي هدى حمتك من بكر إنما مره تانيه ممكن متلحقش تدافع عنيك وانت خابر بكر مچنون لما يتعصب ومحدش يقدر عليه قال كلماته واشار لرجاله بالمغادرة وغادر الاخر
عيشه اهدى ياعمتي انا قولتلك انها هتبقى بخير متخفيش
هاله يارب يابتي يارب حاكم البت غلبانه ومتستهلش اللي يجرالها اني مكنتش بالبيت لوكنت هنيه مكنتش سيبتهم ياخدوها على چثتي
عيشه بعد الشړ عنك ياعمتي متقوليش اكده
لتردف هاله بامتنان مش عارفه اجازيكي كيف يابت اخوي
عيشه متقوليش اكده ياعمتي ده واجب عليا
سعديه بغيظ وانت عرفتي مكانها منين يابت بطني
عيشه كنت جايه البيت عند عمتي بالعربيه وشفت راجل يجرجر هدى من شعرها ومعاه رجاله وسيارتين
متابعة القراءة