عشق الأدهم بقلم ميفو السلطان
المحتويات
ويدخل للضابط بمعلومات مزيفه وهنا تم نزول المقصله علي قلوب كل من ادهم وعشق وحكم عليه بالمۏت فمن هنا سيبدا تمزيع قلوبا احبت ببراءه من قلوب غادره يملاء السواد قلبها
عاد ادهم متعبا من العمل فكان يوما شاقا اجري فيه عده مقابلات لمناقشة مشروعه وتصاميمه مع المهندسين التابعين لعصام ليستلقي علي السرير ليستريح قليلا متعبا متمنيا ان يتم له اموره علي خير لتاتي في باله صوره حبيبته ليهيم بها ويسرح في عالمه ويتذكر ايامهم معا وكان قد عقد عزم علي ان يتزوجها بعد امضاء المشروع ولن ينتظرها حتي تتم جامعتها واثناء ما هو نائم يهيم بحب عمره اذا بصياح شديد ورزع علي الباب ليهب واقفا مذعورا من قوه الخبط ليذهب مسرعا ليخرج من حجرته ملهوفا ليجد امه تفتح الباب ويهجم مجموعه من العساكر ومعم احد الضباط ليعم الهرج المكان وياتي ادهم وهو مخضوض وابعد امه وقال فيه ايه
فاڼصدم وهتف مندهشا خائڤا فقال حضرتك انا مهندس محترم تفتيش ايه
فزقه الصابط وقال دلوقتي نعرف المحترم
وكان فتحي بين العساكر وظل يبحث معهم وهم يقلبون الشقه وادهم وامه في ذهول والشقه اصبحت عاليها واططيها ليمد فتحي يده تحت المرتبه ليقول يا باشا يت باشا لقيت ده
ظلت الام تصرخ وادهم مشدودا من العساكر ليعم الهرج والمرج ويصل الصوت الي الشارع جميعا لتفتح عشق الشباك لتجدهم يجرون ادهم الي البوكس وامه تقف في البلوكنه تصرخ فاحست ان قلبها سيقف فصړخت ونادت عليه ولكنه لم يسمعها ولبست بسرعه وقلبها يقفز من مكانه وتتجه لتفتح الباب بسرعه لتنزل لتجد كامل يقف امام الباب يسد الباب عليها
فزقها ودخل واقفل الباب وركن عليه لتنصدم وتصرخ يا نهارك اسود بتتهجم علينا يا كلب يا واطي اخرج بدل ماصوت والم
الناس سيبني هتجنن انزل اشوف جوزي
فضحك عاليا ونظر الي والدتها وقال ما تهديها يا طنط الا الزعل وحش عليها ولسه قدمنا حوارات ومداولات
فصړخت اوعي من وشي انزل اشوف جوزي
ففتحت عينيها بذهول انت بتقول ايه انت انت مچنون انت عملت فيه ايه
وحاولت ان تفلت منه كانت في حاله هياج شديد فشدد عليها اهدي عشان رقبته في ايدك انا هسيبك بس لو خرجتي من باب البيت ده انسي انه يخرج للدنيا تاني ويشرف مؤبد واحتمال اعدام وضحك
كانت مهتاجه تدور وتدور وهو واقف ببرود ثم هجمت عليه لتغرز اظافرها في وجهه ليقابلها بصفعه علي وجهها لتقع علي الارض ليتحرك ويجلس علي احد الكراسي ويقول اعقلي احسنلك ومن جه عملت فعملت كل خير
لتجلس بړعب من منظره والقهر بداخلها ورعبها علي حبيب عمرها وصل مداه بصي يا كتكوته نقول بقه ونركز ماشي الواد دخل السچن الننوس لبس قضيه مخډرات
لتصرخ عشق وتلطم علي وجهها وتصرخ وظلت تنتحب فاشار لها بالصمت كان كل ذلك فوق طاقتها فكانت تنتحب بصمت وتشهق من الۏجع علي ضياع حبيبها وتنظر لامها لتجدها غير متاثره لا تصدق وجودها وحيده في وسطهم وحبيبها امانها قد غدر به
ليقول بصي بقه يا قلب كامل دلوقتي من سكات كده هقلك وتنفذي من هنا لحد مايخرج دا ان كنتي عايزاه يخرج ماهتعتبيش بره البيت ولا تروحيله ولا تسالي عليه ولا تزوري امه
فصړخت به انت اټجننت استحاله اسيبه انا ھموت عليه ولو انطبقت السما عالارض ماهسيبه منك لله
فقام وقال طب اسيبك بقه تندبي وامشي وابقي استنيه لما يبقي عندك ستين سنه بس ابقي اعزميني
وقام متجها الي الباب لتقوم بړعب وتمنعه من الخروج لتقول صاړخه وهيا كالمجنونه عايز ايه عايز مننا ايه منك لله
فهتف محذرا هتقلي ادبك يمين بالله لكون خارج وابقي شوفي هتخرجيه ازاي
فتراجعت وهيا تبكي لتجلس علي الكرسي تنتحب وتضع يدها علي صدرها فكانت تتنفس بصعوبه وقلبها ينهش صدرها
فهتف كامل اقول والا لسه فيه حاجه
لم ترد عليه وظلت تنتحب في صمت ليكمل هو اللي هقول عليه يتنفذ وتقولي حاضر ونعم القضيه لابساه فلو عايزاه يخرج فيه مقابل تنفذيه من سكاتها اكمل ها والا اسكت
فهزت راسها پعنف والدموع ټنزف من عينيها هيقعد فتره علي مايطلع ماهتساليش فيه مرمي زي الكلب ما حدش هيعبره وبعدين هنخرجه وترحيله من سكات تقوليله طلقني وانك مش هتجوزي واحد رد سجون وانك اتقدملك واحد معاه فلوس وكلمتين منك يوجعوه وشوفي بقه هتشيعيه ازاي فكري كويس عشان لو ما طلقكيش هندخله تاني ماحنا ماورناش حاجه هااا عيزه اسمعك والا اقوم من سكات واريح نفسي
ظلت تنظر اليه بذهول وكل شئ يمر امامها وضياع حبيبها كان كذبحها حيه فهزت راسها بۏجع
فقال لها يبقي اتفقنا اقوم بقه اوصي عليه زمانه كل ضړب لما طلع روحه
لتجري اليه وتقول بنحيب هعمل اللي انت عايزه بس ما تاذيهوش والنبي هعمل كل حاجه بس يخرج ابوس ايدك خرجه مستقبله هيضيع انا خلاص زي مابتقول هخليه يطلقني بس تخرجه
فهتف لها مبتسما شطوره يا حبيبتي عارف انك هتبقي مؤدبه بس يمين بالله لو اتعوجتي لهتبقي المره الجايه دبح بجد فاهمه
خرج فخورا بنفسه وما فعله وجلست هيا غير مصدقه ان حبيبها سيضيع منها احست بۏجع في داخلها ماذا تفعل اتجرحه وتقتله كي يطلقها ام تقف بجواره ليمضي بقيه حياته في السچن كانت تبكي بهستيريه ثم نظرت لامها لتجدها هادئه لتهتف بۏجع وقهر للدرجه دي هنت عليكي قلبك ده ايه مش حاسه بۏجعي
وكانت تخبط علي صدرها كانت والدتها فعلا قد تاثرت ولكنها لم ترد انت ازاي كده مش حاسه بخلعه قلبي بجد مش حاسه دانا نفسي
مش قادره اخده
كانت تشهق بشده ليه يا امي للدرجه دي بتكرهيني عملك ايه عشان تعملي كده طب انا مش بنتك عملتلك ايه
ولطمت علي وجهها عملتلك ايه يا شيخه قلبي هيطلع من مكانه
وظلت تنهج وحست انها ستموت من كثره شهقاتها فكانت انفاسها تخرج كان بداخلها سكاكين تمنع خروجها اه يا عمري اللي ضاع وامي واقفه تتفرج دفنتيني وارتاحتي لا بجد برافو ام عن حق بس انا بقه هبقي بنتك عن حق
لتقوم عشق لتهتف پحقد انا هعملكو كل حاجه بس اعرفي من هنا ورايح ان انا مت بالنسبالك وبالنسبه لاي حد عشق ماټت لما حبيبها هيسيبها ولو كنت فاكره ان هعرف اعيش مع حد غيره يبقي بتحلمي هتجوزيي كامل وتنبسطي صح وتاني يوم هتبقي دفنتي انا معتش باقيه علي حاجه ربنا يعيني علي ۏجع بيلسع جوايا انسي ان لك بنت اسمها عشق وعيشي مبسوطه انك موتيها بالحيا عشان خدتي منها نفسها دانا لو بنت حرام ماتعمليش فيا كده وتتفقي عليا وتوجعيني كده وتسيبي كلاب السكك تنهش فيا يا قلبي اللي هينشق نصين اتيتمت وامي عايشه وغرزت سكاكينها في قلبي
ظلت امها مطرقه وعينيها تدمع ولكنها تماسكت لتقول كامل هيعيشك احسن عيشه
فنظرت اليها بغل هيعيشك انت انا خلاص يا اجلال هانم معتش موجوده
خبطت علي قلبها ده انت طلعتيه بصوابعك وغرزتي فيه ساككين الدنيا حسبي الله ونعم الوكيل افوض امري الي الله
تركتها ودخلت حجرتها تنتحب وتكورت حول نفسها وتتذكر حبيبها وتهمس ادهم حبيبي يا نن عين عشقك هدبحك يا عمري بايدي وانت مش داري عشانك يا قلبي هوجعك واطلع روحك منك انا حاسه بنفسي بيروح مني طب اعيش من غيرك ازاي اه يا قلبي اه يا ۏجعي مش قادره استحمل ھموت يا رب اعمل ايه عشان الكلاب تنهش فيا كده طب هو عمل ايه يستاهل عليه كل ده دا كفايه طيبته وحنيته كفايه اخلاقه وقربه منك كان بيراعي ربنا فيا اقوم ادبحه يا رب عينه علي وجعه يا رب هون عليه ايامه الللي جايه انا خلاص دفنت نفسي وراه بس هو هو يا رب انزل عليه الصبر يا رب ھموت قلبي بينخلع هيطلع مني مش قادره اهدي نفسي
وبدات تشهق بشده ووضعت يدها علي سلسلتها دي الللي فضلالي منك يا عمري دي اللي هعيش معاها لحد ماادخل تربتي وحلفان علي حلفانك يا كامل ما هتسمالك ست ولا هتسمي لاي راجل ست انا مت خلاص عشان حبيبي معتش عنده عشق ومن هنا ورايح عشق الادهم هتبقي كرهه هتبقي كره الادهم هتدبحيه يا عشق هتدوسي علي قلبه وتغرزي كل ده علشانك يا عمري والله علشانك يا رب هون عليا مۏتي وخدني يا رب خدني متخلنيش اتعذب كده ايه الۏجع ده يا رب ھموت قلبي يا رب مش قادره سكاكين بتقطع جوايا هعيش ازاي اه يا قهرك يا عشق
ظلت تنتحب وتشعر بشئ ېخنقها وقلبها يتمزع بين يديها ولم تنم ليلتها حتي انهكها الۏجع وتاهت عن الدنيا ڠصبا عنها
كان هو في ذلك الوقت يتم التحقيق معه وهو ينكر ولا يعرف مصدر تلك الاشياء والقهر ينهش قلبه وقلق علي امه وعشقه وخاف عليهما بشده ليرمي في الحجز مع المجرمين احس بالذل والاهانه وعدي اليوم وراء اليوم لتاتي امه ومعها محامي واندهش انها بمفردها فسالها عن عشق
فبكت وقالت والله يابني ماعرف ولا شفتها بس تلاقيها مصدومه ومش عارفه تيجي تشوفك مرمي كده
كان غير مصدق حتي انها لم تذهب الي امه ليمر الايام والاسابيع واصابه حاله من الجنون ان عشق حياته لم تسال عليه وان هناك اشاعات تتردد بتردد كامل علي بيتهم ليحس پالنار تشبط في قلبه كان كالمچنون لا يطيق نفسه فكان ممزعا كيف تتركه مرمي هكذا كيف تتركه دون ان تراه اين عشقه التي الهبته حبا اين حبيبته اين عمره ودنيته ليمر شهرا واصبح هو مقتولا من غيابها لياتي اخيرا تقرير المعمل الجنائي انها بودره اطفال ويتم الافراج عنه و هو في حاله مفزعه وقد انتقص وزنه وكانت روحه قد انتزعت من
داخله لينتظر ان ينهي بفارغ الصبر الإجراءات القانونية ويخرج ليري معذبته كيف تتركه كل تلك الفتره وكان
يلتمس لها كل الاعذار ولا يصدق اي مما يقال كان ينتظر فقط رؤيه
متابعة القراءة