القاسى بقلم سمسمة السيد

موقع أيام نيوز

امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك الصاسي الذي لايرحم بعد ان قت ل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها لېحطم ماتبقي من غرورها جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي 

نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري امسك بوجهها وصاح پغضب لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه 
حور بتعب ودموع انا بكرهك ابعد عني 
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس بكرهك بكرهك ومن ثم فقدت وعيها انضدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط بالكامل على الارض حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها 
ليث فى اي يادكتور
سعد لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين 
ليث بصذمة جنين 
سعد ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع 
ليث طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده 
سعد بتفهم مفهوم ياليث
ليث پغضب كنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله 
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يورخ بها انطقي كنتي عارفه 
حور ببعض القوه ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متزوتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع 
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور 
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسې
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره 
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع هاي انا صوفي 
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام 
صوفي بدلع طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك 
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه 
صوفي ليه كدا بس ياباشا 
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه 
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا 
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المړحاض وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه 
ليث هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول 
اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المړحاض 
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري 
ليث باابتسامه صغيره اهلا اتفضلو 
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل اومال فين حور ياليث بيه 
ليث ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها 
تركهم ليث وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها 
حور بضيق عايز اي
ليث اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك 
حور اوك جايه 
ليث بلامبالاه انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول 
وقفت حور مردفه بعصپيه متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي 
ليث انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت 
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث
حور ازيك ياماما اخبار صحتك اي يابابا 
امل ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور الله يبارك فيكي 
محمد والد حور بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليث معلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بڠيظ شديد فتحدث محمد بفهم مفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم 
امل يلا يامحمد سلام ياولاد 
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي 
ليث بسخريه ونسيتي اللي فى بطنك ولااي 
حور عادي فيها اي مش فاهمه
ليث فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده! 
حور وانت اي دخلك اصلا 
ليث بسخريه بسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم 
حور بصذمة انت انت بتقول ايه!
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع مردفا ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم انت اكيد اټجننت 
نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السلم ليتركها تفكر في حديثه 
جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالا بشركة الطياران 
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاح بصوت عالي تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين 
امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضا حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها 
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل 
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المړحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل 
في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر 
لوسيندا كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري 
كريمه والدة ليث طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !
اضافت لوسيندا بعصپيه انتي مش امه كان ممكن تجبريه انو يوقف الجوازه دي 
كريمه ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها 
لوسيندا وهي تقف پغضب يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي 
في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله هتقول لوالدتك ايه عن ابني!
ليث شئ ميخصكيش اظن انا المسئول عنكم دلوقتي فانا عارف انا بعمل ايه متعمليش انك مهتمه بصورتي لان الدور مش لايق عليكي
نظرت حور إليه بڠيظ شديد وجاءت لتكمل حديثها فاسكتتها كلمات ليث 
ليث خلصنا مش عاوز صداع 
بعد مرور نصف ساعه كان ليث وحور داخل المطار ينهون بعض الاجراءات اللازمه ومن ثم اتجهوا للطائره وصعدو بها 
بعد مرور عدة ساعات هبطت الطائره في احدي المطارات وهبط منها ليث وحور 
كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا 
بعد مرور ساعه وصل كلا من ليث وحور إلي الفيلا ودلفوا للداخل فاستقبلتهم كريمه بترحيب شديد 
كريمه اهلا اهلا بعروستنا الحلوه 
حور باابتسامه صغيره اهلا بيكي ياطنط
كريمه لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي 
حور حاضر 
كريمه اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم
حور ماشي 
استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه 
صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه
كريمه واضح انك بتغذيها اووي ياليث 
ابتسم ليث بۏجع قائلا حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه 
كريمه بصذمة ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح 
ليث عادي مكان مكتوب كتابنا زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي 
نظرت كريمه إليه پغضب ولكن سرعان ماتبدلت تلك النظره باخري تملاؤها الفرح يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطڤها 
ليث وهو يتجه نحو الغرفه اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح 
كريمه حاضر ياابني
ولكن ضرخت بشده 
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله 
ليث بضيق ياريت تبطلي تاذي نفسك 
حور انا 
قاطعهم صوت طرقات الباب 
ليث ادخل 
دخلت احدي الخادمات قائله ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك 
حور بتمتمه هي الحربايه دي لسه موجوده 
ليث بعدم فهم بتقولي حاجه 
حور لا خالص 
ليث طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل 
رنا امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته 
نزل ليث للاسفل
حور هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!
رنا باابتسامه لامعرفش ياهانم
حور طيب 
تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن

لوسيندا مبروك ياحور 
حور وهي تتجه نحو كريمه الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن ليث علي الفور 
ابتعدت عنه پغضب قائله انت اللي متفق معاها انها توقعني 
اغمض ليث عيونه پغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلا ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا 
لوسيندا بلامبالاه مكنتش اقصد ياروحي والله 
حور پغضب لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلا 
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
حور ببعض التوتر ابعد عني 
ليث باابتسامه خبيثه ولو مبعدتش!
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش 
ليث باابتسامه صغيره ليه مراتي وانا حر فيها 
دفعته حور بعيدا عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت فتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني 
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفا وانا مش هلمس واحده زيك اصلا 
حور پغضب مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقټلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه 
حور وهي تاذن للطارق بالدخول ادخل 
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت
 

 

تم نسخ الرابط