حكايتي بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
وقفت وهي پتبكي وقالتله
عليا ارجوك ما تسبنيش يا كريم انا بحبك
بصلها بجمود وقالها خلاص يا عليا انا خطبت واحده تانيه وهي بتحبني برضه
بصتله بحزن وهي مش مصدقه انه ممكن يسيبها بالسهوله دي وقالتله عمرها ما هتحبك ادي مفيش اي واحده في الدنيا هتحبك ادي
كريم بسخريه بس انتي ظروفك وحشه يا عليا احنا بقالنا اكتر من ٣ سنين مخطوبين وانتي مش قادرة تجهزي نفسك لحد دلوقتي
بصتله عليا بحزن وبدأت تفهم ان خلاص مفيش فايده ووقفت وقالتله خلاص يا كريم ربنا يوفقك معاها
وكانت هتمشي لكنه وقفها وقالها استني يا عليا انا عايز الشبكه الا في ايدك لان محتاج فلوسها في الفرح
بعد شهرين
رجعت عليا من شغلها ودخلت شقتهم وهي بتنادي علي والدها زي ما اتعودت كل يوم والغريب ان والدها ماخرجش يرد عليها بمرح زي كل يوم ودخلت غرفته لقته بيصلي وساجد بخشوع ابتسمت عليا وخرجت غيرت هدومها ورجعت تاني لوالدها لقته لسه ساجد ومتحركش من مكانه قربت منه وحطت اديها عليه بهدوء وهي بتنطق اسمه ومع اول لمسه من عليا وقع والدها علي الارض واټصدمت عليا وقربت منه اكتر وهي بتهز فيه وبتكلمه لكن والدها مابينطقش ولا بيتحرك صړخت بكل صوتها وجريت علي باب شقتهم وفتحته وخبطت پخوف علي جارتهم الا خرجت بفزع وسألتها بقلق ايه الا حصل وردت عليها عليا وهي پتبكي وقالتلها ان والدها مش بيرد عليها وهي مش عارفه تعمل ايه وجريت معاها جراتها ودخلو عند والد عليا وبصت عليه جارتهم وبصت ل عليا وقالتلها البقاءلله يا حبيبتي والدك تعيشي انتي
بعد اسبوع من ۏفاة والد عليا كانت قاعده پتبكي لوحدها ولقت الباب خبط وراحت فتحت لقت كريم في وشها وبيعزيها وفضلت واقفه علي الباب وهو واقف قدامها وماسمحتلوش بالدخول
كريم البقاءلله يا عليا معلش انا لسه عارف النهارده
كريم ازاي بس يا عليا انتي ماتعرفيش غلاوتك عندي اد ايه
عليا بهدوء ملوش لازمه الكلام دا يا كريم وشكرا علي تعبك عن اذنك
وكانت هتقفل الباب لكنه حط ايده ومنعها
عليا پغضب في ايه يا كريم انت مش جيت عزيت وخلاص سعيكم مشكور
كريم عليا انا بحبك وانتي بتحبيني وبموت والدك احنا مشكلتنا اتحلت وانا ممكن اتجوزك هنا في شقة والدك
قالها شخص واقف خلف كريم وكان باين عليه الثراء وكان بيتكلم بقوة وثقه
عليا بذهول حضرتك مين !!
اشوف الاول موضوع الاستاذ دا واقولك انا مين
كريم پغضب لا معلش انا كمان عايز اعرف مين الباشا
عايز تعرف بصفتك ايه
كريم بصفتي هتجوز عليا
ابتسم الشخص دا وقاله
تتجوزها ازاي وهي متجوزه
عليا بصدممه بس انا مش متجوزه
خرج ورقه ورفعها قدام عنيها وكانت قسيمة زواج بين عليا محمود وزين الشافعي
بصتله عليا بصدممه وقالتله
عليا مين زين الشافعي
ابتسم بسخريه وقالها
انا زين الشافعي جوزك
اټصدمت وسألته ازاي قالها ندخل جوا ونتكلم وبص ل كريم وقاله سعيكم مشكور ودخل مع عليا وقفل الباب في وش كريم
دخلت عليا وهي بتبصله پغضب وقالتله ادينا داخلنا ممكن حضرتك تقولي انت جوزي ازاي
وقف زين يبصلها ويبص للشقه وكأنه بيقيم كل حاجه حواليه وقالها ببرود جوزك شرعي طبعا
اتغاظت عليا من غروره الزايد دا وقالتله بغيظ ازاي وانا معرفش
رد عليها ببساطه طلبتك من والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب
اټصدمت عليا من البساطه الا هو بيتكلم بيها وكأنها حاجه طبيعيه انه يتجوزها بدون علمها وقالتله بدهشه ازاي وامتى الكلام دا
بدأ زين يحكيلها الا حصل بهدوء من حوالي شهر والدك جالي وطلب مني مكفأت نهاية خدمته عندنا في الشركه
سألته عليا هو انت صاحب الشركه الا بابا كان بيشتغل فيها ورافضتوا تعترفوا انه له حق عندكم
رد عليها زين دي شركات جدي وانا لسه راجع مصر من حوالي 6 شهور وانا الا مسكت الشركات ومكنتش اعرف موضوع والدك غير لما جالي وطلب مني المساعده وقالي علي خطيبك الندل الا سابك عشان ظروفكم الصعبه
اتحرجت عليا انه
متابعة القراءة